يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (٤٠)
____________________________________
أي يرى جزاء أعماله ويلاقيه. ونسبة التقديم إلى اليد لكونها العضو الفعال في الأمور المرتبطة بالإنسان (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً) لهول ما يرى من العذاب ، فإنه يتمنى أن كان في الدنيا ترابا ، ولم يكن إنسانا حتى يكفر فيبتلي بذلك العذاب العظيم. لكن تمنيه هناك لا ينفع ، كما لا ينفع تمني كل مجرم إذا وقع في مخالب الجزاء.