لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (٧) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ (٨) لِسَعْيِها راضِيَةٌ (٩) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (١٠) لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً (١١) فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ (١٢) فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (١٣) وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ (١٤)
____________________________________
[٨] (لا يُسْمِنُ) أكله (وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) فآكله يحس بالجوع بعد أكله كما يحس بالجوع قبل أكله.
[٩] ذلك أحوال العصاة فلننظر إلى أحوال المتقين (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ) أي في يوم القيامة (ناعِمَةٌ) منعمة في أنواع اللذات ظاهر عليها أثر النعمة والسرور.
[١٠] (لِسَعْيِها) في الدنيا وما عملت سابقا (راضِيَةٌ) حيث قد حصلت على الجنة بسببها.
[١١] (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) رفيعة المكان والقدر ، فإن قصورها ومكانها في أعالي الجو.
[١٢] (لا تَسْمَعُ) أولئك الأشخاص أصحاب الوجوه الناعمة (فِيها) في الجنة (لاغِيَةً) أي كلمة ساقطة لا فائدة فيها.
[١٣] (فِيها) أي في تلك الجنة (عَيْنٌ جارِيَةٌ) تجري حتى يتناول الماء كل إنسان يمر بها ، والماء الجاري أطيب ذوقا وأجمل في النظر.
[١٤] (فِيها) أي في تلك الجنة (سُرُرٌ) جمع سرير ، وهو الكرسي (مَرْفُوعَةٌ) في المكان ، وفي القيمة ، وفي القدر.
[١٥] (وَأَكْوابٌ) جمع كوب ، وهو قدح صغير جميل (مَوْضُوعَةٌ) على حافات الأنهر للاستقاء والشرب ، وفي تقابل «موضوعة» ل «مرفوعة»