وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ (٢٦) يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)
____________________________________
[٢٧] (وَ) يومئذ (لا يُوثِقُ وَثاقَهُ) أي مثل وثاقه سبحانه وتعالى (أَحَدٌ) والوثاق هو الشد ، يقال أوثقته أي شددته.
[٢٨] ثم يخاطب المؤمنون بقوله سبحانه (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) من أهوال ذلك اليوم ، لما عملت في الدنيا من الإيمان والإطاعة.
[٢٩] (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) أي إلى ثوابه وجزائه في حال كونك (راضِيَةً) عن الله سبحانه (مَرْضِيَّةً) له تعالى ، فإنه سبحانه راض عنك بسبب إيمانك وأعمالك.
[٣٠] (فَادْخُلِي فِي) زمرة (عِبادِي) الصالحين.
[٣١] (وَادْخُلِي جَنَّتِي) فأنت في رضاي وفي جنتي ، وكأن الخطاب للنفس لزيادة التكريم ، حتى كأنها هي التي تحملت أتعاب الجسد ، فاستحقت أن تكون هي صاحبة المثوبة.