نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ (٦) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (٧) إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (٨) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (٩)
____________________________________
[٧] ثم جاء البيان لها بقوله : هي (نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ) وكم يقدر الإنسان عظمة النار التي يوقدها ويؤججها الله سبحانه الذي هو أقدر القادرين للنكال والعقاب.
[٨] (الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ) جمع فؤاد ، أي تشرف على القلوب لتحرق مكان انبعاث السخرية وحب المال وتعداده بلا إنفاقه في سبيل الله وفي وجوه الخير.
[٩] (إِنَّها) أي الحطمة (عَلَيْهِمْ) أي على هؤلاء المجرمين (مُؤْصَدَةٌ) فتغلق أبوابها عليهم لييئسوا من الخروج ، من أوصد الباب : بمعنى أغلقه.
[١٠] (فِي عَمَدٍ) جمع عمود (مُمَدَّدَةٍ) أي موثقين في أعمدة ممدودة ، فقد اعتاد الملوك السابقون أن يربطوا رجل المجرم بعمود ممدود مبني في الأرض أو في الحائط لئلا يفر ، وهذا لزيادة النكال والعذاب.