على ادلة الاحكام الواقعية وتوسعتها لموضوعها (١) ، وقد اوضحنا ذلك سابقا وهو اجزاء مبني على الاستظهار من لسان دليل الحجية ولا علاقة له بالملازمة العقلية ، ويأتي دفع هذا التوهّم عند التمييز بين
الحكومة الواقعية والحكومة الظاهرية في مباحث التعارض
إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) كتوسعة دليل الطهارة لشرطية الطهارة بقوله عليهالسلام «كل شيء نظيف حتى تعلم انه قذر ، فاذا علمت فقد قذر ، وما لم تعلم فليس عليك» ، وقد مرّ الكلام فيها في بحث «التصويب بالنسبة الى بعض الاحكام الظاهرية» في اوائل الجزء الاوّل ، وسيأتيك ان شاء الله في اول الجزء الثالث بحث «الاصول التنزيلية والمحرزة» وفي المحل المذكور في المتن.