__________________
الروايات :
(الاولى) عبارة عن روايتين وهما :
١ ـ ما ورد في تفسير علي بن ابراهيم : وقوله تعالى : (يأيّها الّذينءامنوا إن جآءكم فاسق بنبإ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهلة فتصبحوا على ما فعلتم ندمين) ، فانها نزلت في مارية القبطية ام ابراهيم عليهالسلام ، وكان سبب ذلك ان عائشة قالت لرسول الله (صلىاللهعليهوآله) : إن ابراهيم ليس هو منك وانما هو من جريح القبطي ، فانه يدخل اليها في كل يوم. فغضب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال لامير المؤمنين عليهالسلام السيف ، ثم قال : بأبي أنت وامي يا رسول الله إنّك اذا بعثتني في امرك اكون فيه كالسّفود المحمّى في الوبر ، فكيف تأمرني أتثبّت فيه او امضي على ذلك؟ فقال له رسول الله : «بل تثبّت». فجاء امير المؤمنين عليهالسلام الى مشربة ام ابراهيم فتسلّق عليها ، فلما نظر اليه جريح هرب منه وصعد النخلة ، فدنا منه امير المؤمنين وقال له : انزل ، فقال له : يا علي اتّق الله ما هاهنا أناس إني مجبوب ، ثم كشف عن عورته فاذا هو مجبوب ، فأتى به رسول الله ، فقال له رسول الله : ما شأنك يا جريح؟ فقال : يا رسول الله إن القبط يجبّون حشمهم ومن يدخل الى اهليهم ، والقبطيّون لا يأنسون إلا بالقبطيّين ، فبعثني ابوها لأدخل اليها واخدمها وأؤنسها ، فانزل الله عزوجل : (يأيّها الّذينءامنوا إن جآءكم فاسق ....) الآية (تفسير نور الثقلين ج ٥ ، ص ٨١ وتفسير البرهان ج ٤ ، ص ٢٠٥).
(٢) ـ في تفسير البرهان ج ٤ ص ٢٠٥ ح ٥ : وقال شرف الدين النجفي : ذكر علي بن ابراهيم في تفسيره ما صورة لفظه قال (اي زرارة بقرينة اواخر هذه الرواية) سألته (اي سأل الامام الباقر عليهالسلام بدليل نفس القرينة التي ستأتيك آخر الرواية) عن هذه الآية فقال : «إن عائشة قالت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ان مارية يأتيها ابن عم لها ولفظتها بالفاحشة ،» فغضب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال لها إن كنت صادقة فاعلميني اذا دخل إليها ، فرصدتها ، فلما دخل