سامعون. قال القطامي :
٨٣٩ ـ ومعصية الشفيق عليك ممّا |
|
يزيدك مرّة منه استماعا (١) |
(إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ). (١٦)
الرسول يذكر بمعنى الجمع ، كما قال الهذلي :
٨٤٠ ـ ألكني إليها وخير الرسو |
|
ل أعلمهم بنواحي الخبر (٢) |
(فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ). (٢٠)
الجاهلين بأنها تبلغ القتل.
و (إِذاً) هنا بمعنى إذ ذاك.
(وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ). (٢٢)
كأنّه اعترف بتلك النعمة وإن لم يستعبده كما استعبدهم.
وقيل : إنّه على الإنكار وتقدير الاستفهام فيه وإن لم يكن في اللفظ.
كأنه : أو تلك نعمة؟! أي : تربيتك نفسا واحدة مع إساءتك إلى الجميع.
قال المخزومي ـ وفيه إضمار الاستفهام ـ :
٨٤١ ـ لم أنس يوم الرحيل وقفتنا |
|
وجفنها في دموعها غرق |
٨٤٢ ـ وقولها والركاب سائرة |
|
تتركني هكذا وتنطلق (٣) |
(لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ). (٤٠)
__________________
(١) البيت في عيون الأخبار ١ / ٣٣ ؛ وخزانة الأدب ٢ / ٣٦٩.
(٢) البيت لأبي ذؤيب الهذلي ، وهو في شرح أشعار الهذليين ١ / ١١٣ ؛ وتفسير القرطبي ١٣ / ٩٣ ؛ والخصائص ٣ / ٢٧٤ ولم ينسبه المحقق.
(٣) البيتان ليسا في ديوانه. وهما في تفسير القرطبي ١٣ / ٩٦ من غير نسبة ؛ ونهاية الأرب ٣ / ٢٦١ ؛ والزهرة ١ / ٢٥٤.