(ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ). (١٤)
الرجوع عن الدين.
(وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً). (١٤)
أي : عن الإجابة إلى الفتنة.
وقيل : وما تلبّثوا حتى يهلكوا.
(هَلُمَ). (١٨)
أصله : لمّ.
أي : لمّ بنا ، ثم دخلت عليها هاء التنبيه ، فصار : ها لمّ ، فحذفت الألف تخفيفا.
(أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ). (١٩)
أي : بالخبر والمواساة.
(سَلَقُوكُمْ).
بلغوا في أذاكم بالكلام الموحش كلّ مبلغ.
(أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ). (٢١)
أي : مواساة ومشاركة (١) ، إذ قاتل يوم أحد حتى يجرح ، وقتل عمّه وخاصته.
(فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ). (٢٣)
أي : الموت. قال بشر بن أبي حازم :
__________________
(١) وأخرج مالك والشيخان عن سعيد بن يسار قال : كنت مع ابن عمر رضي الله عنهما في طريق مكة فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت ، فقال ابن عمر رضي الله عنه : أليس لك في رسول الله أسوة حسنة؟ قلت : بلى ، قال : فإنه كان يوتر على البعير. انظر : شرح الزرقاني للموطأ ١ / ٣٥٦ ، وفتح الباري كتاب الوتر ٢ / ٤٨٨ ، ومسلم ٣٥.