والآلة : كالمقطع والمثقب.
(تَزاوَرُ). (١٧)
تميل وتنحرف.
(تَقْرِضُهُمْ).
تجاذبهم. وقيل : تقطعهم (١).
(وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ).
متسع. وإنما كان هذا لئلا يفسدهم ضيق المكان بعفنه ، ولا تؤذيهم عين الشمس بحرّها.
(بِالْوَصِيدِ). (١٨)
فناء الباب ، وقيل : عتبة الباب ، أو الباب نفسه (٢). ومنه : أوصدت الباب : إذا أطبقته.
(وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ). (٢١)
أي : أطلعناهم على أمرهم وحالهم في مدة نومهم.
أطلعناهم على أمر الفتية ، ونومهم الطويل شبيه بالموت وبالبعث بعده.
(سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ). (٢٢)
وإنما دخل الواو في الثامن ، لأنه ابتداء العطف بها (٣) ، لأنّ الكلام كان تمّ بالسبعة ؛ لأنّ السبعة عدد كامل كما سبق ذكره (٤).
__________________
(١) قرأ طائفة «يقرضهم» بالياء ، من القرض وهو القطع ، أي : يقطعهم الكهف بظله من ضوء الشمس.
(٢) قاله ابن عباس وأنشد :
بأرض فضاء لا يسدّ وصيدها |
|
عليّ ومعروفي بها غير منكر |
(٣) قال العكبري : إنّ الجملة إذا وقعت صفة لنكرة جاز أن تدخلها الواو. وهذا هو الصحيح في إدخال الواو في «ثامنهم». راجع التبيان ٢ / ٨٤٣.
(٤) راجع ١ / ٤٠٥. ـ