بإهلاكها في النار.
(وَأَهْلِيهِمْ).
بأن لا يجدوا في النار أهلا ، مثل ما يجد أهل الجنّة من الحور العين.
(لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ). (١٦)
وهي الأطباق والسرادقات.
(وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ).
وهي الفرش والمهاد.
وإنّما سمّي ظللا وإن كانت من تحتهم ، لأنها ظلل من تحتهم.
(ثُمَّ يَهِيجُ). (٢١)
ييبس.
(ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً).
فتاتا متكسرا.
(فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ). (٢٢)
أي : القاسية قلوبهم عن ذكر الله (١).
(كِتاباً مُتَشابِهاً). (٢٣)
يشبه بعضه بعضا.
(مَثانِيَ).
تثنى فيه أقاصيص الأنبياء وذكر الجنة والنار.
__________________
(١) أخرج الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي.