(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً). (٧٣)
أمما.
وقيل : أفواجا (١).
(وَفُتِحَتْ أَبْوابُها).
واو الحال (٢).
أي : تجدونها عند المجيء مفتحة الأبواب.
وأمّا النار فإنها مغلقة لا تفتح إلا عند دخولهم فيها.
(وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ). (٧٤)
أي : أرض الجنّة.
(نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ).
أي : من منازلهم التي هي لهم ، لأنهم مصروفون عن إرادة غيرها.
(حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ). (٧٥)
محدقين محيطين.
* * *
__________________
ـ القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت ، أزمتها الدر برحائل السندس والإستبرق ، نمارها ألين من الحرير ، مدّ خطاها مدّ أبصار الرجل ، يسيرون في الجنة يقولون عند طول البرهة : انطلقوا بنا إلى ربنا ننظر كيف يقضي بين خلقه ، يضحك إليهم إلهي ، وإذا ضحك إلى عبد في مواطن فلا حساب عليه.
(١) أخرج أحمد والبخاري ومسلم وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول صلىاللهعليهوسلم : أولّ زمرة يدخلون الجنّة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم على صورة أشد كوكب دريّ في السماء إضاءة. انظر : فتح الباري ٦ / ٢٦٠ ، باب بدء الخلق ؛ ومسلم ٢٨٣٤ ؛ والمسند ٢ / ٢٣٠.
(٢) راجع ما كتبنا في ذلك في سورة الكهف عند قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) ٢ / ٢٦.