(فِي جَنْبِ اللهِ). (٦١)
ذات الله (١).
وقيل : في قرب ثوابه في الجنة (٢).
(لَمِنَ السَّاخِرِينَ).
أي : المستهزئين.
(وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ). (٦١)
بما فازوا به من الإرادة.
(وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ). (٦٧)
في حكمه وتحت أمره ، يستبدلها بغيرها كما قال : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ)(٣).
(فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) (٣). (٦٨)
مات.
وقيل : غشي عليهم.
(إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ).
أي : من الملائكة والشهداء (٤).
__________________
(١) راجع تفسير سورة يس عند قوله تعالى : (كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ). ٢ / ٢١٣.
(٢) أخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : كلّ أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول : «لو أنّ الله هداني» فيكون عليه حسرة ، وكلّ أهل الجنة يرى مقعده من النار فيحمد الله فيكون له شكرا ، ثم تلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ). انظر المسند ٢ / ٥١٢ ، والمستدرك ٢ / ٤٣٥.
(٣) أخرج أبو يعلى والدار قطني والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : سئل جبريل عن هذه الآية : (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم؟ قال : هم الشهداء مقلّدون بأسيافهم حول عرشه ، تتلقاهم الملائكة عليهمالسلام يوم ـ