(فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ).
أن تعود إلى الأجساد.
ـ قال عليّ رضي الله عنه : فالرؤيا : من النفس في السماء.
والأضغاث : منها بعد إرسالها ، قبل الاستقرار في الجسد يلقيها الشياطين.
وقال ابن عباس : بكل جسد نفس وروح ، فالله يقبض الأنفس في المنام دون الأرواح.
(وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ). (٤٥)
اشمأزّت : انقبضت (١).
(إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ). (٤٩)
أي : سأصيبه.
وقيل : بعلم علمنيه الله.
وقيل : على علم يرضاه عني.
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ). (٥٦)
لئلا تقول.
وقيل : كراهة أن تقول.
(يا حَسْرَتى).
الألف بدل ياء الإضافة ، لمدّ الصوت بها في الاستغاثة.
__________________
(١) عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل : (اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ)؟ قال : نفرت قلوب الكافرين من ذكر الله سبحانه وتعالى. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت عمرو بن كلثوم الثعلبي وهو يقول :
إذا عضّ الثقاف بها اشمأزت |
|
وولّتهم عشوزنة زبونا |
والثقاف : خشبة تصلح بها الرماح ، عشوزنة : صلبة ، الزبون : الدفيع.