كأنّه يتحاشى ما يقوله أصحاب التنجيم : من سعادة الأيام ونحوسها (١).
(فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ). (١٧)
صاعقة : صيحة جبريل.
(حَتَّى إِذا ما جاؤُها). (٢٠)
قال المغربي (٢) : «ما» إذا جاءت بعد «إذا» أفاد معنى «قد» في تحقيق وقوع الفعل الماضي.
(فَهُمْ يُوزَعُونَ). (١٩)
يدفعون.
وقيل : يحبس أولهم على آخرهم.
(وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ). (٢١)
كناية عن الفروج.
(وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ).
خلّينا بينهم وبينهم.
(فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ). (٢٥)
__________________
(١) وردت الأحاديث في هذا المعنى ، فمن ذلك ما أخرجه ابن المنذر وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قال لي جبريل : اقض باليمين مع الشاهد ، وقال : يوم الأربعاء يوم نحس مستمر. وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الأيام ، وسئل عن يوم الأربعاء؟ قال : يوم نحس ، قالوا : وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال : أغرق فيه الله فرعون وقومه ، وأهلك عادا وثمود. وهي أحاديث ضعيفة.
(٢) هو أبو عبد الله الزبيدي المغربي ، ذكره ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد عرضا ، له كتاب «أخبار أهل الأدب». راجع ذيل تاريخ بغداد ١٩ / ٧٣.