على ما خلّفتم من الأسباب.
(لَهُمُ الْبُشْرى)(١).
يبشّرون في ثلاثة مواضع : عند الموت ، وفي القبر ، ويوم البعث.
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). (٣٤)
التبسم عند اللقاء ، والابتداء بالسّلام.
(وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا). (٣٥)
أي : دفع السيئة بالحسنة.
(وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
أي : في الدين والعقل.
(وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَ). (٣٧) سجدة
غلب تأنيث اسم الشمس تذكير غيرها لأنها أعظم.
(تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً). (٣٩)
غبراء متهشّمة (٢).
(ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ). (٤٣)
قيل لهم ولك :
(إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ)(٣).
__________________
(١) قوله تعالى : (لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) هذه الآية من سورة يونس رقم ٦٤ ، وقد أتى بها المؤلف ههنا ، وإنما الآية ههنا : (وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ).
(٢) وهذا القول مروي عن قتادة ، وأخرجه عنه عبد الرزاق وعبد بن حميد.
(٣) وعن قتادة في الآية قال : تعزية.