(وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ).
مطيقين.
(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً). (١٥)
نصيبا.
وقيل : الجزء البنات ، وهو قولهم : إنّ الملائكة بنات الله.
قال الشاعر :
١٠٣٩ ـ وإن أجزأت وهي مذكار فلا عجب |
|
قد تجزء الحرّة المذكار أحيانا (١) |
(إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ). (٢٦)
براء مصدر لا يثنى ولا يجمع.
و«برآء» على فعلاء جمع بريء.
(وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ). (٢٨)
أي : التوحيد والبراءة من الشرك.
(بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ). (٢٩)
أي : بلغ الإمتاع والإهمال مدّته ، فلم يبق إلا الإيمان أو العذاب.
(نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ). (٣٢)
أي ف : (وَرَحْمَتُ رَبِّكَ).
__________________
(١) البيت في الكشاف ٣ / ٤١٣ ؛ وشرح أبيات الكشاف ص ١٣٣ ؛ وروح المعاني ٢٥ / ٦٩. قال الزمخشري : ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث ، وادّعاء أن الجزء في لغة العرب اسم للإناث ، وما هو إلا كذب على العرب ووضع مستحدث ، ولم يقنعهم ذلك حتى اشتقوا منه : أجزأت المرأة ، ثم صنعوا بيتا وبيتا. ـ وعن قتادة في الآية قال : عدلا.