(مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ). (٤)
الحجرات والحجرات كلاهما جمع حجرة.
ويجوز أن تجمع حجرة على حجر ثم الحجرات جمعها.
وذكر الفرزدق هذه الحجرات ، وعنى بها بني هاشم فقال :
١٠٦١ ـ أما كان عباد كفيا لدارم |
|
بلى ولأبيات بها الحجرات (١) |
(لَعَنِتُّمْ). (٧)
للقيتم مشقة. هذا أصله ، ثم لفظ المفسرين مختلف.
أثمتم. عن مقاتل.
وهلكتم. عن مجاهد.
وحرجتم. عن الكلبي.
(حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ). (٩)
ترجع إلى الصلح الذي أمر الله به.
وقيل : ترجع إلى كتاب الله.
(فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ). (١٠)
__________________
(١) البيت ليس في ديوانه وليس له بل هو لرجل من الحبطات. وهو في الكامل ١ / ٤٠ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٢١٩ ولم يعرف نسبته المحقق ؛ وتفسير الطبري ٢٦ / ٦٩. روي أنّ الفرزدق بلغه أن رجلا من الحبطات خطب امرأة من بني دارم فقال :
بنو دارم أكفاؤهم آل مسمع |
|
وتخطب في أكفائها الحبطات |
ولا يدرك الغايات إلا جيادها |
|
ولا تستطيع الجلّة البكرات |
فقال رجل من الحبطات يجيبه :
أما كان عبّاد كفيا لدارم |
|
بلى ولأبيات بها الحجرات |
وعبّاد هو بن الحصين الحبطي. قال عنه الحسن : ما رأيت رجلا يعدّ بألف فارس حتى رأيت عبّادا ليلة كابل. راجع عيار الشعر ص ١٥٢ ؛ وديوان الفرزدق ص ٩٩.