تميل. قال طرفة :
١٠٧٩ ـ أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا |
|
حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض (١) |
(مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ). (٢١)
سائق من الملائكة ، وشهيد من أنفسهم.
(فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ). (٢٢)
علمك نافذ.
(وَقالَ قَرِينُهُ). (٢٣)
أي : الملك شهيد عليه ، عن الحسن.
وعن مجاهد : قرينه الذي قيّض له من الشياطين.
(هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ).
هذا عمله محصى عندي.
وعلى قول مجاهد : المراد به العذاب.
وقال الزجاج : «ما» في موضع رفع بقوله : «هذا» ، و«عتيد» صفة «ما» ، على قولهم : هذا حلو حامض ، فيكون صفة بعد صفة.
أو يجعل «ما» نكرة ، والمعنى : هذا شيء لديّ عتيد (٢).
(أَلْقِيا). (٢٤)
__________________
(١) البيت لا شاهد فيه ، ولعلّ المؤلف سها فيه ، وإنما الشاهد في قول طرفة :
أبا منذر رمت الوفاء فهبته |
|
وحدت كما حاد البعير عن الدحض |
حيث فيه حاد بمعنى : مال. راجع تفسير القرطبي ١٧ / ١٣. والبيت الذي استشهد به المؤلف في ديوان طرفة ص ٩٢ ؛ والمقتضب ٣ / ٢٢٤ ، واللسان : حنن.
(٢) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٥ / ٤٥.