(مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ). (٨)
مسرعين. وقيل : ناظرين.
وقيل : مستمعين ، كما قال الشاعر :
١١٥٠ ـ بدجلة دارهم ولقد أراهم |
|
بدجلة مهطعين إلى السماع (١) |
(فَالْتَقَى الْماءُ).
أي : التقى المياه ، لأنّ الجنس كالجمع.
(عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ). (١٢)
أي : في أم الكتاب ، وذلك الأمر إهلاكهم.
(عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ). (١٣)
دسر : المسامير التي يدسر بها السفن ويشدّ. واحدها : دسار (٢).
وقيل : صدور السفن لأنها تدسر الماء. أي تدفعها.
(تَجْرِي بِأَعْيُنِنا). (١٤)
بمرأى منا.
وقيل : بوحينا وأمرنا.
(جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ).
__________________
(١) البيت ليزيد بن مفرّغ الحميري. وهو في مجاز القرآن ١ / ٣٤٣ ؛ وتفسير القرطبي ٩ / ٢٧٩ ؛ واللسان مادة : هطع ؛ وتفسير الماوردي ٤ / ١٣٦ ولم ينسبه المحقق ، وديوانه ص ١٦٧.
(٢) عن ابن العباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله تعالى : وَدُسُرٍ؟ قال : الدسر التي تحرز بها السفينة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت قول الشاعر وهو يقول :
سفينة نوح قد أحكم صنعها |
|
مثخّنة الألواح منسوجة الدسر |