(يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ). (٧٧)
يكاد أن ينقضّ.
وحكى الصولي (١) في «معانيه» أنّ بعض الكتّاب أنكر الإرادة للجماد ، وتكلّم على وجه الطعن فألقمته الحجر بقول الراعي :
٧٠٧ ـ في مهمة فلقت به هاماتها |
|
فلق الفؤوس إذا أردن نصولا (٢) |
(فَخَشِينا) (٨٠)
كرهنا.
وقيل : علمنا. وخشي مثل : حسب وظنّ ، من الأفعال التي تقارب أفعال الاستقرار والثبات.
(وَأَقْرَبَ رُحْماً). (١٧)
أكثر برا لوالديه ، وأتمّ نفعا.
(مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً). (٨٤)
علما يتسبب به إلى نيله.
(فَأَتْبَعَ سَبَباً). (٨٥)
أي : طريقا من المشرق فالمغرب كقوله تعالى : (أَسْبابَ السَّماواتِ)(٣) أي : طرائقها.
(وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) (٨٦)
__________________
(١) أبو بكر الصولي محمد بن يحيى ، أحد الأدباء الفضلاء المشهورين. روى عن أبي داود السجستاني وثعلب والمبرد ، وعنه الحافظ الدارقطني ، نادم الراضي ثم المقتدر ، توفي سنة ٣٣٥ ه بالبصرة.
(٢) البيت في ديوانه ص ٢٢٢ ؛ ومبادىء اللغة ص ٨٦ ؛ وتفسير القرطبي ١١ / ٢٦ ؛ وتفسير الطبري ١٥ / ١٧٢ ؛ وتفسير الرازي ٥ / ٧٤٥.
(٣) سورة غافر : آية ٣٧.