(وَهِيَ تَفُورُ). (٧)
تغلي.
(تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ). (٨)
تنقطع وتتفرّق.
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ). (١٢)
أي : بالخلوة.
إذا ذكروا في الخلوة ذنبهم استغفروا ربهم.
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً). (١٥)
أي : سهلة ذات أنهار وأشجار ومساكن مطمئنة.
(فَامْشُوا فِي مَناكِبِها). (١٥)
أطرافها وأظرابها (١).
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ). (١٦)
أي : من الملائكة.
أو : من في السماء عرشه أو سلطانه.
أو يكون «في» بمعنى «فوق» كقوله تعالى : (فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ)(٢) فيكون المراد العلوّ والظهور.
أو : من هو المعبود في السماء.
وخصّ السماء للعادة برفع الأدعية إليها ، ونزول الأقضية منها.
__________________
(١) الظراب : جمع ظرب وهو الجبل المنبسط ، وقيل الروابي الصغار. وفي حديث الاستسقاء : اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية والتلال.
(٢) سورة التوبة : آية ٢.