٧٢٠ ـ ومقوّر يأبى الظّلام شهدته |
|
والليل أليل ماله لألاء |
٧٢١ ـ فرّجت عنه بطعنة مشفوعة |
|
للنبل حول رشاشها ضوضاء |
أي : يأبى ردّ الظلامة ، فحذف المضاف.
(جِثِيًّا). (٦٨)
(عِتِيًّا). (٦٩)
من بنات الواو ، إلا أنها قلبت ياء لموافقة رؤوس الآي.
وقيل : بل هو الوجه ؛ لأنّ الواو وقعت طرفا في موضع الإعلال ، وقبلها ضمة ، إذ أصلها : «جثوّا» ـ
٧٢٢ ـ إذا الخصوم اجتمعت جثيّا |
|
وجدت ألوى محكا أبيا (١) |
(صِلِيًّا). (٧٠)
دخولا.
وقيل : لزوما. قال كليب وائل :
٧٢٣ ـ قرّبا مربط النعامة مني |
|
لقحت حرب وائل عن حيال |
٧٢٤ ـ لم أكن من جناتها علم الله |
|
وإني لحرّها اليوم صالي (٢) |
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها).
«منكم» بمعنى : منهم (٣).
وكذلك قرئت في بعض القراءات ، كقوله تعالى : (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً)(٤)
__________________
(١) البيت لامرأة ترقّص ابنها ، وهو في التبيان شرح ديوان المتنبي ٣ / ٢٣٥. والمحك : المشارّة والمنازعة في الكلام.
(٢) البيتان في الحيوان ١ / ٢٢ ؛ والعقد الفريد ٦ / ٦٦ ؛ ومجمع الأمثال ١ / ٣٧٦ ؛ والكامل للمبرد ١ / ٣٧٦.
(٣) وهي قراءة شاذة.
(٤) سورة الإنسان : آية ٢٢.