أي : لا خلاط.
(ظَلْتَ).
ظللت ، فخفّفت ، كقولهم ، مست في مسست ، وأحست في أحسست.
قال الراجز :
٧٤٤ ـ ظلّوا يحجّون وظلنا نحجبه |
|
وظلّ يرمى بالحصى مبوّبه (١) |
(لَنَنْسِفَنَّهُ).
نذرينّه. نسف الطعام بالمنسف : إذا ذرّاه لتطير قشوره.
(وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً). (١٠٢)
عميا.
وقال الأزهري (٢) : تزرق عيونهم لشدة العطش ، وهو كما تزرقّ لشدة الغضب.
قال ضرار بن الخطاب :
٧٤٥ ـ إنّي لأنمى إذا انتميت إلى |
|
عزّ رفيع ومعشر صدق |
٧٤٦ ـ بيض جعاد كأنّ أعينهم |
|
تكحّل عند الهياج بالزّرق (٣) |
(يَتَخافَتُونَ). (١٠٣)
يتناجون.
(لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً). (١٠٧)
__________________
(١) الرجز لدكين. وهو في اللسان مادة حجج ٢ / ٢٢٧. وفي المخطوطة [مبرته] بدل [مبوبه] وهو تصحيف.
(٢) أبو منصور الأزهري محمد بن أحمد ، كان رأسا في اللغة. أخذ عن الهروي صاحب الغريبين ونفطويه وابن السراج ، وكان عارفا بالحديث كثير الورع. له تهذيب اللغة. توفي سنة ٣٧٠ ه. وهذا النقل في تهذيب اللغة ٨ / ٤٢٨.
(٣) البيتان لضرار بن الخطاب قالهما يوم الخندق. وهما في الأغاني ١٧ / ١٠٩ ، وحماسة ابن الشجري ص ١٦ ، والثاني في المعاني الكبير ١ / ٥٣٧.