«عوجا» : غورا.
«وأمتا» : نجدا.
وقيل : الأمت : الأخاديد في الأرض.
(فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً). (١٠٨)
صوتا خفيا.
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ). (١١١)
ذلّت وخشعت (١). ومنه : العاني ، للأسير.
(وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ). (١١٤)
لا تسأل إنزاله قبل أن يوحى إليك.
وقيل : إنه كان يعاجل جبرائيل عليهماالسلام في التلقن حرصا.
(فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى). (١١٧)
أي : فتشقى أنت وزوجك.
وقيل : لأنّ الرجل هو الذي يكدح في المعيشة ويشقى بالكسب ، والمرأة ينعم بالها مكفية ، كما قال المخزومي :
٧٤٧ ـ وأعجبها في عيشها ظلّ غرفة |
|
وريّان ملتفّ الحدائق أخضر |
٧٤٨ ـ ووال كفاها كلّ شيء يهمّها |
|
فليست لشيء آخر الدهر تسهر (٢) |
(وَلا تَضْحى). (١١٩)
لا تظهر لحرّ الشمس. قال المخزومي أيضا :
٧٤٩ ـ رأت رجلا أمّا إذا الشمس عارضت |
|
فيضحى وأمّا بالعشيّ فيخصر |
__________________
(١) أخرج الطستي عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ)؟ قال : استسلمت وخضعت يوم القيامة؟ قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
ليبك عليك كلّ عان بكربه |
|
وآل قصيّ من مقلّ وذي وفر |
(٢) البيتان في ديوانه ص ١٢٢ ؛ وخزانة الأدب ٥ / ٣١٧ ؛ ومحاضرات الأدباء ٢ / ٣٠٩.