(أَلَّا تَتَّخِذُوا). (٢)
معناه الخبر. أي : لئلا تتخذوا.
وقيل : إنّ (أن) زائدة ، والقول مقدّر. أي : وقلنا : لا تتخذوا.
(بَعَثْنا عَلَيْكُمْ). (٥)
قال الحسن : خلّيناكم وخذلناكم.
وقيل : أظهرناهم عليكم ، وكان أولئك هم العمالقة.
وقيل : إنّه بختنصّر ، إذ كان أصحاب سليمان بن داود عليهماالسلام عرفوا من جهة أنبيائهم خراب الشام ، ثمّ عودها إلى عمارتها ، ولمّا وقفوا على قصد بختنصّر انجلوا عنها واعتصموا بمصر وملكها.
(فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ).
مشوا وتردّدوا.
وقيل : عاثوا وأفسدوا.
(لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ). (٧)
أي سادتكم وكبراءكم في المرة الآخرة.
(وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً)(١).
يهلكوا ويخربوا. (ما عَلَوْا) ما وطئوا من الديار والمنازل.
(وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً). (٨)
أي : محبسا.
__________________
(١) قال قطرب : ليتبّروا : ليهدموا.
قال الشاعر :
فما الناس إلا عاملان فعامل |
|
يتبّر ما يبني وآخر يرفع |