(فَلا تَسْتَعْجِلُونِ).
أنّ من خلق الإنسان مع ما فيه من بديع الصنعة التي يعجز عنها كلّ قادر ، ويحار فيها كلّ ناظر لا يعجزه ما استعجلوه من الآيات.
(فَتَبْهَتُهُمْ). (٤٠)
تفجأهم.
وقيل : تحيّرهم.
(وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ). (٤٦)
دفعة يسيرة.
وقيل : نصيب. يقال : نفح له من العطاء : إذا أعطاه نصيبا منه.
(وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ). (٤٧)
على قولهم : قوم رضى وعدل.
(فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً). (٥٨)
حطاما.
ـ ويجوز قطعا. جمع جذاذة ، مثل : زجاج وزجاجة.
وجذاذا (١) جمع جذيذ ، مثل : خفيف وخفاف.
(فَتًى يَذْكُرُهُمْ). (٦٠)
يعيبهم.
(بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ). (٦٣)
أي : يجب أن يفعله كبيرهم ـ لو كان معبودا على زعمكم ـ لئلا يعبد معه غيره ، فهو على إلزام الحجة لا الخبر.
ـ وقيل : إنّه خبر معلّق بشرط لا يكون ، وهو نطق الأصنام ، فيكون نفيا للمخبرية.
__________________
(١) وهي قراءة الكسائي. الإتحاف ص ٣١٠.