(وَرَبَتْ).
انتفخت.
وقيل تضاعفت ، وقيل : ارتفعت وطالت ، كما قال الفرزدق :
٧٦٤ ـ لجارية بين السّليل عروقها |
|
وبين أبي الصهباء من آل خالد |
٧٦٥ ـ أحقّ بإغلاء المهور من التي |
|
ربت وهي تنزو في حجور الولائد (١) |
(مِنْ كُلِّ زَوْجٍ).
من كل نوع ، وقيل : لون.
(بَهِيجٍ).
يبهج من رآه.
(ثانِيَ عِطْفِهِ). (٩)
لاوي عنقه ، ومعناه : التكبر ، كما قال الشماخ :
٧٦٦ ـ نبّئت أنّ ربيعا أن رعى إبلا |
|
يهدي إليّ خناه ثاني الجيد |
٧٦٧ ـ فإن كرهت هجائي فاجتنب سخطي |
|
لا يعنفنّك إفراعي وتصعيدي (٢) |
(لَيْسَ بِظَلَّامٍ). (١٠)
إنما جاء على بناء المبالغة ، وهو لا يظلم مثقال ذرّة ؛ لأنّ أقلّ قليل الظلم منه مع علمه بقبحه واستغنائه عنه كأكثر الكثير منا.
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ١٤٠ ؛ وفي ديوان جرير ص ٢٠ ؛ والأغاني ٩ / ١٨ ؛ والأفعال [استدراك] ٣ / ٦٠ ، ولم يقف المحقق عليهما. وهما تعريض بزوجته النوار وكانت أمها وليدة. والأول في شرح السبع الطوال لابن الأنباري ص ١٩ ، ولم ينسبه المحقق عبد السّلام هارون.
(٢) البيتان في ديوانه ص ١١٥. والأول في مجاز القرآن ٢ / ٤٦ ؛ والمعاني الكبير ١ / ٤٩٦ ؛ والاقتضاب ص ٤١٨. والثاني في اللسان والصحاح مادة : فرع ، وروح المعاني ٤ / ٩١ ؛ ونوادر أبي زيد ص ١٨٦.