غفير من الصحابة » (١).
* توجد ترجمته في ( خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ٣ / ١٨٥ ) وغيره ، وقد اثنوا عليه واعتمدوا على تصانيفه لا سيّما ( المرقاة في شرح المشكاة ) * قال بشرح قول صاحب المشكاة : « وعن زيد بن أرقم : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم ـ قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، رواه أحمد والترمذي ». قال : « وفي الجامع : رواه أحمد وابن ماجة عن البراء ، وأحمد بن بريدة ، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم ، ففي إسناد المصنف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي مسامحة لا تخفى.
وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة ، بلفظ : من كنت وليّه فعلي وليّه.
وروى المحاملي في أماليه عن ابن عباس ولفظه : علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.
والحاصل : إنّ هذا حديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفّاظ عدّه متواترا ، إذ في رواية لأحمد : أنه سمعه من النبي صلّى الله عليه وسلّم ـ ثلاثون صحابيا ، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته. وسيأتي زيادة تحقيق في الفصل الثالث عند حديث البراء » (٢).
* المترجم له في ( البدر الطالع ١ / ٢٨٨ ) و ( التاج المكلّل : ٣٧٦ ) وغيرهما ، ووصفه الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير في ذيل الأبحاث المسددة بقوله : فإنّ
__________________
(١) الأربعين ـ مخطوط.
(٢) المرقاة في شرح المشكاة ٥ / ٥٦٨.