عبد القادر : قرأت بها على ولي الله تعالى العارف ، عمدة القرّاء قدوة الحفاظ ، أبي البقاء الحسن بن علي العجيمي المكيّ ».
والعجيمي ـ هذا ـ من مشايخ إجازة شاه وليّ الله ، فقد قال : « قد اتصل سندي ـ والحمد لله ـ بسبعة من المشايخ الأجلّة الكرام ، الأئمّة القادة الأعلام من المشهورين بالحرمين المحترمين ، المجمع على فضلهم بين الخافقين ، الشيخ محمد ابن العلاء ... والشيخ حسن بن العجيمي المكي ... » (١).
وترجم له عمر رضا كحالة وأرخّ وفاته بسنة ١١١٣ (٢).
٧ ) أحمد الشناوي
المتوفى سنة ١٠٢٨ ترجم له المحبّي ترجمة ضافية (٣).
وهو من أكابر مشايخ إجازة الشاه وليّ الله الدهلوي أيضا ، فقد قال الدهلوي : « وقد استفاد واستوعب الوالد الماجد أخيرا في المدينة المنورة ومكة المعظمة من أجلاّء مشايخ الحرمين بكلّ استيعاب واستقصاء ، وقد كان أكثر ذلك عند جناب حضرة الشيخ أبي طاهر المدني ـ قدس الله سره ـ الذي كان وحيد عصره في هذا الباب ـ رحمة الله عليه وعلى أسلافه ومشايخه ـ. ومن حسن الاتفاق : أنّ للشيخ أبي طاهر ـ قدسسره ـ سندا مسلسلا إلى الصوفيّين والعرفاء حتى الشيخ زين الدين زكريا الأنصاري ، وذلك أنه أخذ عن أبيه الشيخ إبراهيم الكردي ، وهو عن الشيخ أحمد القشاشي ، وهو عن الشيخ أحمد الشناوي ، وهو عن والده الشيخ (٤) عبد القدوس الشناوي. وأيضا عن الشيخ محمد بن أبي الحسن البكري. وأيضا عن الشيخ محمد بن أحمد الرملي. وأيضا عن الشيخ عبد الرحمن
__________________
(١) الإرشاد إلى مهمات الأسناد ، وقد أدرج هذه الرسالة ولده الدهلوي في رسالة أصول الحديث له.
(٢) معجم المؤلّفين ٣ / ٢٦٤.
(٣) خلاصة الأثر في اعيان القرن الحادي عشر ١ / ٢٤٣ ـ ٢٤٦.
(٤) كذا ، والصحيح : علي بن عبد القدّوس الشناوي.