السنّة». (١)
وفي التهذيب مرسلا عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال :
«إنّما الأعمال بالنيّات ، ولكلّ امرئ ما نوى». (٢)
وفي التهذيب عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : سألته عن الضحيّة يخطئ الذي يذبحها ، فيسمّي غير صاحبها ، أتجزي عن صاحب الضحية؟ فقال :
«نعم ، إنّما له ما نوى». (٣)
وفي الكافي للكليني عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال :
«لا عمل إلّا بنيّة». (٤)
وفي البحار عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام :
«من حسنت نيّته زاد الله في رزقه». (٥)
وفي البحار أيضا عن أبي هاشم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الخلود في الجنّة والنار ، فقال :
«إنّما خلّد أهل النار في النار ؛ لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو خلّدوا فيها أن يعصوا الله أبدا ، وإنّما خلّد أهل الجنّة في الجنّة ؛ لأنّ نيّاتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا ، فبالنيّات خلّد هؤلاء وهؤلاء» ثمّ تلا قوله تعالى : (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ)(٦) أي : على نيّته. (٧)
__________________
١ ـ مستدرك الوسائل ١ : ٨٩ أبواب مقدّمة العبادات ، باب (٥) وجوب النيّة في العبادات الواجبة ح ٤.
٢ ـ تهذيب الأحكام ٤ : ١٨٦ كتاب الصوم ، باب (٤٤) نيّة الصيام ح ٢.
٣ ـ تهذيب الأحكام ٥ : ٢٢٢ كتاب الحج ، باب (١٦) الذبح ح ٨٧.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦٩ كتاب الإيمان والكفر ، باب النية ح ١.
٥ ـ بحار الأنوار ٦٧ : ٢٠٨ باب (٥٣) النيّة وشرائطها ومراتبها وكمالها وثوابها ح ٢٧.
٦ ـ الإسراء : ٨٤.
٧. بحار الأنوار ٦٧ : ٢٠٩ باب (٥٣) النيّة وشرائطها ومراتبها وكمالها وثوابها ح ٣٠.