وأمّا في الأمور والمطالب التي يظنّ أو يقطع فيها بعض الأحيان أنّ المصنّف قد اقتبس منها أو كان ناظرا إليها ، فأرجعنا القارئ إلى بعض المصادر ؛ لما فيه من الفائدة وتوثيقا للأفكار الواردة في الكتاب.
كما أبدلنا بالمصادر ذات الطبعات القديمة التي هجرت ، أو الطبعات الحجرية التي يندر تداولها اليوم ، أو الكتب المخطوطة ، الكتب الحديثة الطبع والمنقّحة والمتداولة.
٢ ـ اعتماد المصادر الحديثية المعتبرة والروايات ؛ فقمنا بإرجاع الأحاديث والروايات إلى الكتب الحديثية المعتبرة عند المذاهب الإسلامية ، مثلا الكتب الأربعة عند الإمامية ، والكتب الصحاح والمسانيد عند المذاهب الإسلامية الأخرى.
٣ ـ التعليق والاستشهاد : فقد قمنا بالتعليق على بعض المواضع التي أحسسنا فيها بضرورة هذا الأمر ، والاستشهاد لبعض الأفكار والآراء التي بيّنها المؤلّف ، فقد استشهدنا بآراء من كتاب (تحرير المجلّة) للشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء ، وبآراء من (العناوين الفقهية) لمير فتّاح ، وبآراء من (عوائد الأيام) للنراقي ، وغيرهم ؛ من أجل تأكيد الرأي الذي بيّن ، وتوثيق تلك الفكرة أو هذا الرأي.
ولا يفوتني أن أشكر جزيل الشكر مركز التحقيقات والدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ؛ لتبنّيه الأعمال والمشاريع العلمية التي تخدم أهداف التقريب ، وتصبّ في تقدّم المسيرة الوحدوية التي أكّدها الإسلام ونبيّه الأكرم صلىاللهعليهوآله ، وأخصّ بالذكر سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ أحمد المبلّغي حفظه الله تعالى مدير المركز الذي أتاح لي الفرصة للمشاركة في هذا المجال ، وقدّم إليّ ما أحتاج إليه من وسائل ومراجع كان لها الأثر في إتمام هذا الكتاب النفيس. وكذلك أشكر قسم الفقه والأصول التابع للمركز بكلّ كادره ؛ لما قدّموه إليّ من مساعدة في هذا النطاق.