٤٧ ـ السيّد محمد حسين الشهرستاني ( ت ١٣١٥ ه )
إنّ لجدي السيّد محمد حسين المرعشي الشهرستاني كتاب «شوارع الأعلام في شرح شرائع الإسلام» لا أدري هل أنّه تعرّض للشهادة بالولاية فيه أم تركها تبعا للمحقّق ، لكنّ السيّد عبدالرزاق المقرّم نقل عن حاشيةٍ له رحمهالله على «نجاة العباد» لصاحب الجواهر امضياءه فتوى صاحب الجواهر بالاستحباب (١).
٤٨ ـ الشيخ محمد علي بن محمد باقر « صاحب الحاشية على المعالم » ( ت ١٣١٨ ه )
أمضى الشيخ في حاشيته على « مجمع الرسائل » للسيّد الميرزا حسن الشيرازي الكبير ما قاله المجدّد الشيرازي في رجحان الشهادة بإمرة المؤمنين لعلي (٢).
٤٩ ـ السيّد إسماعيل الطبرسي النوري ( ت ١٣٢١ ه )
قال السيّد في « شرح نجاة العباد » :
|
أقول : من تصفّح وتتبّع ما ورد في الروايات في فضائله ومناقبه عليهالسلام يحصل له القطع بمحبوبية اقتران اسمه المبارك والشهادة بولايته وإمارته باسم اللّه سبحانه وتعالى ورسوله كلما يذكران نطقا وذكرا وكتابة ، ولا معنى للاستحباب إلاّ رجحانه الذاتي ومطلوبيته النفس الأمري ، إلاّ أن يقال بأنّ غاية ذلك استحبابه العقلي وهو غير الاستحباب التعبدي ، فتأمّل (٣). |
__________________
(١) سر الإيمان للمقرم : ٥٧.
(٢) سر الإيمان للمقرم : ٥٨.
(٣) وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد : ٢٣١ ، وانظر « كلمات الاعلام حول الشهادة الثالثة