وقول صاحب المعالم (١) : إنّ أثر الإجازة بالنسبة إلى العمل إنّما يظهر حيث لا يكون متعلّقها معلوما بالتواتر ونحوه ككتب أخبارنا ؛ فإنّها متواترة إجمالا ، والعلم بصحّة مضامينها تفصيلا يستفاد من قرائن الأحوال ، ولا مدخل للإجازة فيها غالبا.
وقول البهائي رحمه اللّه في الوجيزة (٢) : إنّ جميع أحاديثنا ـ إلاّ ما ندر ـ ينتهي إلى أئمّتنا الأثني عشر عليهم السلام.
__________________
ـ وصول الأخيار : ٤٠ ، والمحقّق الداماد في الرواشح السماوية : ٩٨ ـ ٩٩ (الراشحة التاسعة والعشرين) ، وتعليقة الوحيد على منهج المقال : ٧ [الحجرية ، وفي ذيل رجال الخاقاني : ٣٤ ، ومدخل منهج المقال ١١٦/١ ـ ١٢٥ من الطبعة المحقّقة] ، والنراقي في شعب المقال : ٢٧ ، والدربندي في القواميس : ٧٣ ـ خطية ـ ، والشيخ ياسين في معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه ـ المقدمة الخامسة ـ : ١٥ ـ ١٦ [من النسخة الخطية عندنا] ، والسيد الأبطحي في تهذيب المقال ٨٩/١ .. وغيرهم في غيرها.
ولاحظ : مستدرك رقم(٢٠٢)و (٢٠٣)و (٢٠٥)حول الاصول الأربعمائة والأقوال فيها ، ومعنى الأصل ، واعتبار الاصول وأصحابها من مستدركات مقباس الهداية ٢٢١/٦ ـ ٢٢٧ ، وصفحة : ٢٣١ ـ ٢٣٢ [الطبعة المحقّقة الاولى].
(١) معالم الاصول : ٢١٢ ـ ٢١٣ (بحث الإجازة) [وفي الطبعة المحقّقة : ٤٣٧].
(٢) الوجيزة(في الدراية) : ١٥ (منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى) ، وحكاه وما سبقه المحقّق البحراني في الحدائق الناضرة ١٩/١ ، وجاء في خاتمة وسائل الشيعة ٤٩/٢٠ [٢١٥/٣٠ من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام].