ودفن في النجف الأشرف ، في قبر أعدّه له نوح النبي صلوات اللّه عليه.
ومدّة عمره الشريف خمس وستون سنة (١).
وقالت العامة (٢) وبعض الخاصّة (٣) : إنّه توفّي وعمره ثلاث وستون
__________________
وقيل : ضرب ليلة إحدى وعشرين ومات ليلة الأحد ، وقيل : يوم الأحد ..إلاّ أنّ الحاكم النيسابوري في معرفة علوم الحديث : ٢٠٣ ، قال : وقتل عليه السلام ليلة الجمعة لسبع عشر من رمضان سنة أربعين ، وهو يومئذ ابن(٦٣)سنة ، ولاحظ : تاريخ اليعقوبي ٢١٢/٢.
(١) قاله ابن طولون في الأئمّة الاثني عشر : ٥٨ ، وزاد : على الأصح وقول الأكثر.
ثمّ قال : وقيل : ابن تسع وستين ، وقيل : خمس وستين ، وقيل : ثمان وخمسين ، وقيل : سبع وخمسين.
وجاء في التهذيب ٧/٢ ، والمناقب ٣٠٧/٣ ، وجامع الاصول ٣١١/١٢ .. وغيرها.
وهنا زيادة في مرآة الكمال للمصنف طاب ثراه ، قال : فيكون بعد الهجرة بأربعين سنة ، وهو سهو.
(٢) سترد مصادرهم مفصّلا ذيل هذه الترجمة.
(٣) وقد جاء في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٦٩ كما نصّ عليه الشيخ المفيد رحمه اللّه في مسارّ الشيعة : ٢١ : .. وفيها [أي ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان] كانت وفاة أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعين من الهجرة ، وله يومئذ ثلاث وستون سنة.
وكذا ذهب إليه الطريحي في جامع المقال : ١٨٧ ، ولاحظ : نقد الرجال ٣١٩/٥ ، ومنتهى المقال ١٢/١ ـ ١٣ .. وغيرهما.