سنة (١) ، فيكون بعد الهجرة بأربعين سنة (٢).
__________________
(١) كما في اصول الكافي ٥١٩/١ ، وتهذيب الأحكام ١٩/٦ ، والإرشاد ٩/١ ، وإعلام الورى ٣١١/١ ، ومجمع الرجال ١٨٥/٧ ، ومنتهى المقال ١٣/١ ، وعدّة الرجال ٥٥/١ ، ونقد الرجال ٣١٩/٥ ، وخير الرجال : ٣٨ ـ ٣٩ (من النسخة الخطية عندنا) .. وغيرها.
إلاّ أنّ أبي إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء : ٤٢ ، قال : .. وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، وقيل : ابن ثلاث وستين سنة.
ثمّ قال : وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وأياما ، وعكس ابن عماد في شذرات الذهب ٢٢٢/١ في اختيار مقدار عمره عليه السلام ، وكذا ابن قتيبة في المعارف : ٢٠٩ ، وفي تذكرة الحفاظ ١٣/١ : .. قال : وقد استشهد أمير المؤمنين [عليه السلام] في سابع عشر رمضان في عام أربعين ، وسنّه ستون سنة أو أقل أو أكثر بسنة أو سنتين!!
(٢) انظر الرواية المفصّلة في المقام التي أوردها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ١٠/٣٥ ـ ١٦ عن روضة الواعظين : ٦٨ ـ ٧١ ، والفضائل : ٥٧ ، وجامع الأخبار : ٥٧ ، فإنّها كافية في المقام.
ومن العجيب ما ذكره القزويني في كتابه عجائب المخلوقات : ٤٦ عن أيام ذي الحجة ، قال : .. الثاني عشر منه : عيد الغدير!وهو اليوم الذي آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله عليا رضي اللّه تعالى عنه [عليه السلام].
انظر ترجمته صلوات اللّه عليه في كتب العامة من باب المثال :
اسد الغابة لابن الأثير ١٦/٤ [٩١/٤] ، الاستيعاب ١٠٨٩/٣ ـ ١١٣٣ ، الإصابة لابن حجر ٢٦٩/٤ [١٠٥/٢ ، وفي طبعة اخرى ٥٠٧/٢ ـ ٥١٠] ، البداية والنهاية ٣٢٣/٧ ـ ٣٦١ ، و ١/٨ ـ ١٣ ، تاريخ ابن الأثير ١٩٤/٣ ـ ٢٠٢ ، تاريخ بغداد ـ