الأقوال والأخبار في ولادتها ، ولا أخبار مدّة عمرها ، ولا الأخبار في مدّة مكثها بعد أبيها (١). وقد استوفينا الكلام في المقام في الجهة الثانية عشرة من الفصل الحادي عشر من مرآة الكمال (٢) ، ورجّحنا كون وفاتها في ثالث
__________________
(١) فصّلها في مناقب آل أبي طالب ٣٦١/٣ ـ ٣٦٦ عن عدّة مصادر ، وذكر فيها أقوال أكثر.
ولاحظ : كشف الغمة ٦٦/٢ [٥٠٤/١] ، والإقبال : ٥٢٢ ـ ٥٢٣ (الحدود) والمصباح : ٥١١ ، وفيه : في الثالث من جمادى الآخرة. وفي محل آخر ، قال : وفي اليوم الحادي والعشرين من رجب كانت وفاة الطاهرة فاطمة عليها السلام في قول ابن عباس ، وحكاه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٢١٥/٤٢ حديث ٤٦ و ٤٧ عن الكفعمي والمصباح.
ولاحظ : تاج المواليد للطبري : ٢٢ ، الذرية الطاهرة للدولابي : ١٥١ برقم ١٩٩ .. وغيرهما ، وفي مستدرك وسائل الشيعة ٢٩٤/٦ حديث ٨ ، حكاه عن كتاب زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس رحمه اللّه. وكذا فيه ٢١٠/١٠.
وللعلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٢١٥/٤٣ هنا بيان فلاحظه.
(٢) مرآة الكمال ٢٦٦/٣ ـ ٢٧١ بتحقيق شيخنا الوالد دام ظله ، وهو حري بالملاحظة ، ننقله بنصه مع مصادره لكونه بكتابنا أولى وأحرى.
صرّح طاب ثراه ـ بعد أن ذكر أنّ في وفاتها سلام اللّه عليها أقوالا وأخبارا مختلفة جدا في نفسها ، ولا تلائم أخبار الولادة ، ولا أخبار مدة عمرها ، ولا أخبار مدة مكثها بعد أبيها.
قال في صفحة : ٢٦٧ ما نصه : أمّا ولادتها ؛ فقد سمعت ما ورد فيها.
وأما وفاتها ؛ ففي المناقب لابن شهر آشوب [٣٥٧/٣ فصل في حليتها