__________________
وتاريخها عليها السلام] : إنّها لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة إحدى عشرة من الهجرة ، فيكون وفاتها على رواية الخاصة في [بعد] وفاة أبيها بخمس وأربعين يوما إن كانت كلمة(خلت)بمعنى(مضت) ، وبواحد وخمسين يوما إن كانت بمعنى(بقيت).
وعن دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي [صفحة : ٤٥ ، وفي الطبعة المحقّقة : ١٣٤ خبر الوفاة والدفن وما جرى] مسندا بسند قوي عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام إنّها : «قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة» ، ويوافقه ما عن مصباح الكفعمي ، بل المصباحين [المصباح : ٥١١ (جمادى الأولى والثانية) ، ومصباح المتهجد : ٥٥٤ ، وكذلك يوافقه إعلام الورى ٣٠٠/١] ، من أنّها توفّيت في ثالث جمادى الآخرة ، بل في بحار الأنوار [بحار الأنوار ٢١٥/٤٣] أنّه الثبت في ذلك.
وعن ابن عباس أنّها قبضت في الحادي والعشرين من رجب [كما نصّ عليه في بحار الأنوار ٢١٥/٤٣ حديث ٤٧].
وعن العاصمي [كما في طبقات ابن سعد ٢٨/٨] ، بإسناده : .. عن محمّد بن عمر ؛ أنّها توفيت لثلاث ليال خلون من شهر رمضان.
ثمّ قال [٢٦٨/٣] : وأمّا مدّة عمرها ؛ ففي موضع من الكافي أنّه ثمان عشرة سنة [اصول الكافي ٤٥٨/١ باب مولد فاطمة الزهراء عليها السلام] ، وفي كشف الغمّة [٤/٢] : عن الذراع ، أنّه ثمان عشرة سنة وشهر وعشرة أيام. وعن السيّد المرتضى رحمه اللّه في عيون المعجزات [: ٥٥] : أنّه ثمان عشرة سنة وشهران ، وعن موضع آخر من الكافي [اصول الكافي ٤٥٨/١] : أنّه ثمان عشرة سنة