__________________
وخمسة وسبعون يوما ، [وجاء أيضا في كشف الغمة ٤/٢ وهو مختار الطريحي في جامع المقال : ١٨٧].
وعن محمّد بن إسحاق أنّه ثمان وعشرون سنة [ذكره في بحار الأنوار ٢١٤/٤٣ عنه] ، قال : وقيل سبع وعشرون سنة ، وفي رواية ثلاث وعشرون سنة [كما في تهذيب الأسماء واللغات ٣٥٣/٢] ، ثمّ قال : والأكثر على أنّها كانت بنت تسع وعشرين أو ثلاثين [رواه في بحار الأنوار ٢١٣/٤٣ حديث ٤٤ عن عبد اللّه ابن الحسن].
وعن العاصمي بإسناده : .. عن ابن عمر ؛ أنّها بنت تسع وعشرين سنة أو نحوها [وقاله ابن سعد في طبقاته ٢٨/٨].
وأمّا مدّة مكثها بعد أبيها ؛ ففي كشف الغمّة [٦٢/٢] أنّها أربعون يوما.
ورواها في محكي روضة الواعظين [صفحة : ١٥١ مجلس في ذكر وفاة فاطمة عليها السلام] ، وجعله القرماني أصح [كما نقله في الاستيعاب ٧٥١/٢] ، ورواه وهب ابن منبه عن ابن عبّاس. وعن الكافي [٤٥٨/١ باب مولد فاطمة الزهراء عليها السلام ، قال بسنده : .. بقيت بعد أبيها صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خمسة وسبعون يوما] أنّها اثنان وسبعون يوما.
وعن كشف الغمة [٤/٢] ، ودلائل الإمامة للطبري [صفحة : ٤٥ ، الطبعة المحقّقة : ١٣٤] ، وإليه ذهب الطريحي في جامع المقال [صفحة : ١٨٧] ، وكذا في عيون المعجزات للسيّد المرتضى [صفحة : ٥٥] أنّها خمسة وسبعون يوما ، ويوافق ذلك ما رواه في الكافي [٤٥٨/١ باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام حديث ١ ، وكذا في الاستيعاب ٧٥١/٢] صحيحا ، عن هشام بن سالم ، عن مولانا الصادق عليه السلام ، وفي رواية أبي الفرج [كما في مقاتل الطالبيين : ٤٩]