__________________
عن الباقر عليه السلام ؛ أنّها ثلاثة أشهر ، وفي قول ـ كما في المناقب] لابن شهر آشوب ٣٥٧/٣ فصل في حليتها وتواريخها عليها السلام] ـ أنّها أربعة أشهر ، وفي رواية عاميّة أنّها ستة أشهر [كما في تاريخ خليفة خياط ٧٠/١] ، وعن أبي الفرج في مقاتل الطالبيين [صفحة : ٤٩ ، قال : فالمكثر يقول : بستة أشهر .. وعلّق المصحح في النسخة الخطية ب : ثمانية أشهر!] أنّها ثمانية أشهر.
ثمّ قال الشيخ الجد طاب ثراه في مرآته [٢٦٩/٣] : انظر أيّها النيقد البصير إلى اختلاف هذه الأقوال والأخبار في كلّ مرتبة ، واختلاف بعضها مع بعض.
وأمّا أخبار مدّة عمرها ؛ فلا تكاد تلتئم مع أخبار وفاتها بوجه ، لأنّه إذا كانت ولادتها في العشرين من جمادى الآخرة لزم أن يكون وفاتها على رواية الكافي المزبورة في مدة عمرها في العشرين من جمادى الآخرة ، ولا قائل به.
وعلى رواية كشف الغمة ـ عن الذارع ـ في آخر رجب ، ولا قائل به أيضا.
وعلى رواية علم الهدى في العشرين من شعبان ولا قائل به أيضا ، وعلى رواية موضع آخر من الكافي في خامس شهر رمضان ، ولا قائل به أيضا ..إلى غير ذلك من الأقوال.
ثمّ قال : وأمّا أخبار مدّة مكثها بعد أبيها صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؛ فعلى رواية الأربعين يلزم أن يكون وفاتها على رواية الخاصة في وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في سابع أو ثامن من ربيع الثاني ، وعلى رواية الجمهور في الثاني والعشرين منه ، وعلى هذا الحساب باقي رواياتهم في وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وعلى رواية مكثها اثنين وسبعين يوما بعده ،