__________________
فعلى رواية الخاصّة في وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يصادف وفاتها عاشر جمادى الأولى ، وعلى رواية مكثها خمسة وسبعين بعد وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يصادف وفاتها ثالث عشر جمادى الأولى ، وعلى رواية أبي الفرج في مدّة المكث يصادف وفاتها الثامن والعشرين من جمادى الأولى ، وعلى القول المحكي في المناقب يصادف الثامن والعشرين من جمادى الأخرة ، وعلى الرواية العاميّة يصادف الثامن والعشرين من شعبان ، ويوافق ذلك ما مرّ من رواية العاصمي في تاريخ وفاتها إن كانت الشهور كلّها ناقصة ، ويقرب منها إن كان بعضها ناقصا ، وعلى رواية اخرى لأبي الفرج في مدة المكث يصادف وفاتها الثامن والعشرين من شوال ..إلى غير ذلك من الاختلافات بين الأقوال والأخبار والاضطراب فيها.
ثمّ قال قدّس سرّه : بل قد وقع الاضطراب في كلام شخص واحد بين صدره وذيله ، مثل قول ابن شهر آشوب في محكي المناقب ٣٥٧/٣ فصل في حليتها وتواريخها عليها السلام] : قبض النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولها يومئذ ثمان عشرة سنة وسبعة أشهر ، وعاشت بعده اثنين وسبعين يوما ، ويقال : خمسة وسبعين يوما .. إلى أن قال : وتوفيت ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة إحدى عشرة من الهجرة.
فإنّ لازم كونها عند وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنت ثمان عشرة سنة وسبعة أشهر هو كون ولادتها في أواخر رجب أو أوائل شعبان ولا قائل به ، وأيضا لازم مكثها عليها السلام بعده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم اثنين أو خمسة وسبعين يوما على رواية الخاصّة في وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو كون وفاتها عليها السلام في عاشر ربيع الثاني ، أو ثالث عشرة ، وعلى رواية الجمهور في الرابع والعشرين من