جمادى الآخرة سنة عشرة من الهجرة (١) كما رجّحنا كون قبرها في
__________________
[ذكر بعضها في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ١٤٣ ، وإعلام الورى ٣٠١/١ ، وعدّة الرجال ٥٨/١ .. وغيرها]
أحدها : إنّه البقيع.
الثاني : إنّه بين القبر الشريف والمنبر.
الثالث : إنّه دارها خلف قبر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
والذي جزمت به عند تشرفي لزيارتها هو الثالث ، واللّه العالم.
(١) وهو مختار جمع من أعلامنا ؛ منهم : شيخ الطائفة في مصباح المتهجد : ٥٥٤ ، والكفعمي في مصباحه : ٥١٤ ، وكذا جاء في بحار الأنوار ٢١٥/٤٣ حديث ٤٧ عن المصباح ، حيث قال : إنّه مشهور .. بعد أن نقل ستة عشر قولا في شهادتها سلام اللّه عليها!
وإليه ذهب الشيخ المفيد في مسار الشيعة : ٥٤ ، إلاّ أنّه زاد تحديدها بسنة إحدى عشرة من الهجرة.
وفي كشف الغمة ٤/٢ نقل عن كتب العامة إنّها توفّيت ولها ثمانية عشر سنة وخمسة وسبعين يوما .. وفي رواية صدقة : ثمانية [ثماني] عشرة سنة وشهرا وخمسة عشر يوما.
وقال في إعلام الورى : ١٥٤ : .. وإن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبض ولها ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر. وانظر صفحة : ١٥٨ ـ ١٥٩ من إعلام الورى في سنة وفاتها.
وقال الطبري في دلائل الإمامة : ١٠ : وقبضت في جمادى الآخر [ة] يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة .. ولم يذكر غيره من الأقوال ، ممّا يظهر منه أنّه مختاره.