ومستند ذلك ما ثبت واشتهر بين الفريقين من كون ولادة الحسن [عليه السلام] في منتصف شهر رمضان ، بضميمة ما ورد صحيحا من أنّ بين ولادتيهما لم يكن إلاّ ستّة أشهر وعشرة أيّام (١) ، لكن ذلك معارض بما ورد من
__________________
ـ جامع المقال : ١٨٧ ، ثمّ قال في صفحة ١٨٨ : وقيل : يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان.
وفي دلائل الإمامة : ٧١ ، قال : .. لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث من الهجرة ، واختار السبت في المناقب ٧٧/٤ ، ومثله أبو علي الطبرسي في إعلام الورى : ٢١٣ [٤٢٠/١] ، وذكر باقي الأيام بنحو القيل.
وفي الإرشاد ٢٧/٢ اختار يوم السبت ، وكذا في غاية الاختصار : ١٥٧.
(١) وروت العامة ـ كما في تهذيب التهذيب ٣٤٥/٢ ، والأئمّة الاثني عشر : ٧١ .. وغيرهما ـ عن الصادق عليه السلام أنّه لم يكن بين الحمل بالحسين عليه السلام إلاّ طهر واحد.
ولاحظ : سير أعلام النبلاء ٢٨٠/٣ عن عدّة مصادر ، والإصابة ٢٤٨/٢ ، وتهذيب الأسماء واللغات ١٦٣/١ .. وغيرها.
وفي علل الشرائع ٢٠٥/١ ، قال : فعلقت وحملت بالحسين عليه السلام فحملت ستة أشهر ثمّ وضعته ، ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم عليها السلام ..
ولاحظ : تفسير علي بن إبراهيم ١٥/٢ ، ذيل آية(١٥) من سورة الأحقاف(٤٦) ، بل غالب التفاسير في ذيل قوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ) .. ، وانظر : كشف الغمة ٥١٤/١ ، والمناقب ٧٦/٤ ، وصفحة : ٥٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٥٣/٤٣ حديث ٣١ وغيره. وقامت عليه جملة روايات في الكافي الشريف ٤٦٣/١ ـ ٤٦٦ ،