أو لاثنتي عشرة ليلة (١).
وعن الدروس (٢) أنّه قبض في ثاني عشر محرّم.
وعن مصباح الشيخ (٣) ، وتاريخ المفيد (٤) ، والكفعمي (٥) أنّه في الخامس والعشرين من المحرّم.
__________________
(١) وهو ما اختاره الشيخ الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين : ٢٠١ ، وقاله في إعلام الورى : ٢٥١ أيضا. قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٥٤/٤٦ : كانت وفاته في الثاني عشر من المحرم.
(٢) الدروس ١٢/٢ (صفحة : ١٥٣ من الطبعة الحجرية) ، وكذا في كشف الغمة ٢٧٥/٢ ، وتبعهما الطريحي في جامع المقال : ١٨٨.
(٣) مصباح المتهجد للشيخ الطوسي : ٧٨٧ [٥١١ (الحجرية)] ، وفي صفحة : ٥٥١ ، قال : وفي اليوم الخامس والعشرين ..إلى آخره.
(٤) تاريخ المفيد ، ويراد منه كتاب حدائق الرياض ـ كما نصّ على ذلك في الإقبال : ٩٥ ، ولا يراد منه مسار الشيعة كما توهّمه البعض ، ولا نعلم بطبعه ـ وحكاه عنه في العدد القوية : ٣١٥ ، ونصّ عليه أيضا في كتابه : مسار الشيعة : ٤٥ (ضمن مصنفات الشيخ المفيد المجلّد السابع ، وصفحة : ٦٢ من طبعة اخرى) ، قال : وفي اليوم الخامس والعشرين منه [أي شهر محرم] سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين علي ابن الحسين عليهما السلام ، ولاحظ : الإرشاد : ٢٥٤ [١٣٧/٢ الطبعة المحقّقة لمؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، وكتاب الأنساب من كتاب المقنعة : ٧٤.
(٥) مصباح الكفعمي : ٥٢٢ ـ الجدول ـ ، وفيه : ثاني عشرون محرم.