أو لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة ؛ كما عن موضع آخر منه (١).
أو لثلاث ليال بقين منه ، نصف النهار ؛ على ما في روضة الواعظين (٢).
أو لأربع بقين منه ؛ كما في الكافي (٤) ، ومروج الذهب (٤).
__________________
(١) الدروس ، ولم نجده فيه ، وقد حكاه عنه في كشف الغمة ٢٣٢/٣ ، وقال به في تاريخ أهل البيت عليهم السلام : ٨٦ بعد أن قال ـ قبل ذلك ـ : .. ومضى يوم الاثنين ..
وانظر : الصواعق المحرقة : ١٢٤ (طبعة مصر) ، والفصول المهمة : ٢٦٥ (طبعة الغري) ، ومطالب السؤول : ٨٨ (طبعة طهران) ، وتاريخ بغداد ٥٦/١٢ (طبعة القاهرة) ، ونور الأبصار : ٢٢٤ (طبعة مصر) .. وغيرها.
(٢) روضة الواعظين ٢٤٦/١ ، وفيه : أو لثلاث ليال خلون من نصف النهار.
وحكاه ابن شهر آشوب في المناقب ٤٠١/٤ على نحو القيل.
(٣) اصول الكافي ٤٩٧/١ (٤١٦/١ نشر المكتبة الإسلامية) ، ثمّ قال : وروي أنّه عليه السلام قبض في رجب.
(٤) مروج الذهب ٨٤/٤.
قال العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ١١٧/٥٠ حديث ٩ : كانت وفاته يوم الاثنين ثالث رجب .. وحكاه عنه أبو علي الحائري في المنتهى ١٩/١ (الطبعة المحقّقة) ، وأطلق التفرشي في نقد الرجال ٣٢٣/٥ في رجب ولم يحدّد.
وفي رواية ابن الخشاب : في الخامس والعشرين من جمادى الثانية ، وفي رواية في السابع والعشرين منه ، كما في بحار الأنوار ١١٤/٥٠ ـ ١١٥ ، فلاحظ.
وقد ذكر النجاشي قدّس سرّه في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان : ١٠٠ برقم(٢٥٠) : ..إنّ وفاة الإمام عليه السلام سنة ٢٤٤ ه.
وفي دلائل الإمامة : ٢١٦ ، إنّ وفاة الإمام عليه السلام يوم الاثنين الثالث من رجب سنة مائتي وخمسين من الهجرة مسموما.