علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه» (١).
وعن يونس (٢) أنّه قال : وافيت العراق ، فوجدت [بها] قطعة من أصحاب أبي جعفر و [وجدت أصحاب] أبي عبد اللّه عليهما السلام متوافرين ، فسمعت منهم ، وأخذت كتبهم ، وعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أصحاب (٣) أبي عبد اللّه عليه السلام» ، قال [لي] : «إنّ أبا الخطّاب كذب على أبي عبد اللّه عليه السلام ، لعن اللّه أبا الخطّاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطّاب يدسّون من (٤) هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن» (٥).
__________________
(١) في المصدر : «ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ..».
(٢) رجال الكشي [اختيار معرفة الرجال] : ٢٢٤ ـ ٢٢٥ حديث ٤٠١ ، ولاحظ منه صفحات : ٧١ ، ١٤٦ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ .. وموارد متعددة اخرى.
(٣) في المصدر : أن يكون من أحاديث .. بدلا من : أصحاب .. وهو الظاهر.
(٤) لا توجد(من) في المصدر وبحار الأنوار ، وقد جاءت في توضيح المقال عنه.
(٥) وحكاه في بحار الأنوار ٢٤٩/٢ ـ ٢٥٠ ذيل حديث ٦٢ ، وفي ذيله : «فإنا إن تحدّثنا [خ. ل : حدّثنا] حدّثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة» .. إلى آخره.
ونقله بنصه في هامش تكملة الرجال ٣٠/١ من دون إشارة إلى ما هنا.
وجاء في رجال الكشي : ٢٢٥ حديث ٤٠٢ أيضا بالإسناد السالف : عن هشام ابن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «كان المغيرة بن سعيد يتعمّد الكذب على أبي عليه السلام ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي ـ