المعتبرة ، راجع منها :
وفيات الأعيان ، وتذهيب التهذيب ، وتهذيب التهذيب ، وتهذيب الكمال ، وتذكرة الحفّاظ ، ومرآة الجنان ، وطبقات السّبكي ...
ومن الواضح : إن هداية المنحرفين عن سيّدنا أمير المؤمنين عليهالسلام لا تتحقّق بذكر الأحاديث غير الصحيحة ، بل إنّه يزيدهم عنادا وانحرافا ...
فظهر أنّ حديث « الطير » وكذا حديث « الولاية » وأمثالهما ممّا أخرج النسائي في ( خصائصه ) أحاديث صحيحة سندا وتامّة دلالة ، يرجى بها الهداية للمنحرفين عن أهل البيت الطّاهرين ، ورجوعهم إلى الحق وإلى الطريق المستقيم.
لكنّ هذا الكتاب ـ وإن نفع بعض النواصب ، وأنقذهم من بغض علي عليهالسلام ـ لم ينفع ( الدهلوي ) الذاهب من الجفاء والانحراف إلى أقصى المذاهب!!
والثاني : إنّ كتاب ( الخصائص ) جزء من كتاب ( السنن ) للنسائي ، الذي هو أحد الصحاح الستّة ... قال الذهبي : « وقد صنّف مسند علي ، وكتابا حافلا في الكنى. وأما كتاب خصائص علي فهو داخل في سننه الكبير » (١).
وقال ابن حجر :
« وقد ذكر المؤلّف ـ يعني المزّي ـ الرقوم : للستة ع ، وللأربعة ٤ ، وللبخاري خ ، ولمسلم م ، ولأبي داود د ، وللترمذي ت ، وللنسائي س ، ولابن ماجة ق ، وللبخاري : في التعاليق خت ، وفي الأدب المفرد بخ ، وفي جزء رفع اليدين ي ، وفي خلق أفعال العباد عخ ، وفي جزء القراءة خلف الامام ر. ولمسلم في مقدمة كتابه مق ، ولأبي داود في المراسيل مد ، وفي القدر قد ، وفي الناسخ والمنسوخ خد ، وفي كتاب التفرّد ف ، وفي فضائل الأنصار ص ، وفي
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣٣.