امّا مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام بالخصوص فـ « لو أنّ الفياض أقلام ، والبحر مداد ، والجنّ حسّاب ، والإنس كتّاب ، لما أحصوا فضائله » كما في الحديث الشريف المتّفق عليه بين الفريقين.
تكميل وتذييل
وسيأتي في ما بعد ـ إن شاء الله تعالى ـ حديث مناشدة أمير المؤمنين عليهالسلام في الشورى ، حيث احتجّ بجملة من فضائله وذكر منها « حديث الطير » مخاطبا عثمان ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وقد سلّم جميعهم بتلك الفضائل كلّها. وتسليم هؤلاء ـ ولو لم يكونوا رواة لحديث الطير ما عدا سعد لما تقدم ـ يكفي دليلا لصحّة احتجاج الإمامية بحديث الطير ، فالحمد لله على ذلك.
تنبيه :
لم يذكر السيّد قدسسره من الصحابة :
١ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري ، وحديثه عند : ابن عساكر ، ابن كثير.
٢ ـ أبو رافع ، وحديثه عنه : ابن كثير.
٣ ـ حبشي بن جنادة ، وحديثه عند : ابن كثير.
وقد أشرنا إلى روايتهم في مقدمة الكتاب ، وستعرف بالتفصيل في غضون الكتاب.