حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرج شاهدا. وقال جش : إنّه ثقة روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، صه (١).
ومضى عن د بعنوان ابن بشير (٢) ، ويأتي عن جش ابن يحيى (٣) ، والعلاّمة جعله ابن قيس كما ترى ، فتأمّل.
وفي تعق : الظاهر أنّ قول صه : زيدي ، مأخوذ من غض ، فلا اعتداد به ، سيّما مع تصريح جش بالتوثيق ورواية كتابه جماعة وعدم تعرّضه لفساد المذهب ، ومرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة ؛ وكذا لم يتعرّض له الشيخ (٤). ومرّ في البراء بن عازب عن كش أنّه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شأنه (٥).
هذا ، والظاهر من صه اتّحاده مع ابن يحيى (٦) ، انتهى.
أقول : وهو الظاهر من النقد أيضا (٧).
وقال المحقّق الشيخ محمّد رحمهالله : قال طس : إنّ غض قال : صبّاح بن يحيى من ولد قيس ، فالظاهر أنّ العلاّمة من هنا أخذ ، وهو كثير التتبّع لطس ؛ لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام ، لأنّ طس كما ترى صباح بن يحيى ، انتهى.
قلت (٨) : وعلى تقدير كون قيس جدّه فنسبة الرجل إلى الجدّ غير
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣٠ / ٢.
(٢) رجال ابن داود : ٢٥٠ / ٢٤٠.
(٣) رجال النجاشي : ٢٠١ / ٥٣٧.
(٤) رجال الشيخ : ٢١٩ / ١٩ والفهرست : ٨٥ / ٣٦٧ ، ترجمة صبّاح بن يحيى.
(٥) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٢.
(٧) نقد الرجال : ١٧١ / ١١.
(٨) في نسخة « م » : أقول.