وفي كش ما ذكر (١).
وفي تعق : قال شيخنا البهائي رحمهالله : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته (٢).
قلت : وكذا في كفّارة النذر منه (٣) ، وكذا ولده في الشرح (٤) ، والشهيد في الدروس (٥).
وقال شه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا (٦) ، انتهى. كلّ ذلك في بحث الكفّارة.
وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة ) (٧) مثل أبان (٨) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.
وأمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها (٩) ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة ، فتدبّر (١٠).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٨٩ / ٧٣٠ ، وفيه : ... إنّي لأدعو الله لك.
(٢) الحبل المتين : ٢٣٥ ، مختلف الشيعة : ٢ / ١٧٣.
(٣) مختلف الشيعة : ٦٦٤ حجري.
(٤) إيضاح الفوائد : ٤ / ٧٨.
(٥) الدروس الشرعية : ٢ / ١٧٧.
(٦) مسالك الأفهام : ٢ / ٧٠ ، وفيه : وهي صحّة إضافيّة.
(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٨) التهذيب ١ : ١٦٤ / ٤٧٠.
(٩) لها ، لم ترد في نسخة « ش ».
(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٥.