وهو سهو ، إذ المعهود المتكرّر توسّط (١) صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.
ووقع في التهذيب : عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء (٢). وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة (٣).
وفيه وفي الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين (٤). وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.
( وفي الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٥). وقال ملاّ محمّد تقي : روايته عنه غريب ) (٦).
وفي أسانيد الشيخ : عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهما عليهماالسلام (٧).
وفي المنتقى : هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهما عليهماالسلام ، بل روايته مختصّة بالصادق عليهالسلام ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم (٨) ،
__________________
(١) في نسخة « ش » : بتوسط.
(٢) التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٦.
(٣) الظاهر أنّه قدسسره أراد أن يقول : وصفوان.
(٤) الكافي ٤ : ١٠٥ / ٢ ، التهذيب.
(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٢ / ١٤٤٨.
(٦) روضة المتّقين : ٨ / ٥٣٢. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والمصدر.
(٧) التهذيب ٥ : ٦٨ / ٢٢٢.
(٨) ذكرت الرواية في الكافي ٤ : ٣٤١ / ١٤ ، والفقيه ٢ : ٢١٥ / ٩٨٠ وفيها محمّد بن مسلم